من الملاحظ من أعلان برنامج التيسير الكمي 1 ولغاية الاعلان عن الاعلان والبدء بالتيسير الكمي 3 فأن حالة من الغموض تحيط بالبرنامج بل بالعكس أستطيع ان اقول انه فشل في أحداث اي أثر أيجابي في الاسواق العالمية وكان الوحيد الذي تأثر به البرنامج هو تأجيل الأثار والركود الذي سوف يلحق بالأقتصاد العالمي ومن المؤكد سوف يبدأ مفعول هذا التأثير بعد ظهور نتائج الانتخابات الامريكية

 

 ما تقوم به الولايات المتحدة وأدارة اوباما في الوقت الحالي هو عملية البحث عن حلول ولن تكون مجدية لسياسات الفيدرالي الامريكي والتى توجت من بداية انطلاقة الولايات الامريكية كقوة أقتصادية عالمية على أساس نظرية الاقتصاد الكامل وهو عملية خلق نظام مالي عالمي يكون تابع للولايات المتحدة ومتاثر بشكل مباشر بها وفي نفس الوقت السيطرة على جميع النواحي  المتعلقة بهذا النظام

الولايات المتحدة والفيدرالي الامريكي لم يتوقع بأن يأتي يوم وتبدأ سياسته بالانكشاف للعلم فقط برنامج التيسير الكمي ليس ببرنامج جديد بل هو برنامج قائم منذ بداية ظهور الولايات المتحدة كقوة أقتصادية بعد الحرب العالمية الثانية ولكن الجديد هو أضطرار الادارة الامريكية والمسؤولين الماليين الامريكيين عن الاعلان عن أي برامج وسياسات لمواجهة تبعات الازمة المالية وهو ما تم بأعلان عن برنامج التيسير الكمي اكيد مع دعم لرئيسة الوزراء الالمانية انجيلانا ميركل وشركائهم في الاتحاد الأوروبي 

هل سوف نرى نتائج ايجابية لبرنامج التيسير الكمي عن قريب هذا ما نريد...يتبع